responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 632

وأنّه لايجوز أن يُسمّى بأميرالمؤمنين أحدٌ سواه، وان بقية الأئمّة صلوات اللَّه عليهم يقال لهم الأئمّة والخلفاء والأوصياء والحجج، وانهم كانوا في الحقيقة أمراء المؤمنين فانهم لم يمنعوا من هذا الاسم لأجل معناه لأنه حاصل على الاستحقاق، وانّما مُنعوا من لفظِهِ سِمَةً لأميرالمؤمنين عليه السلام.

وان أفضل الأئمّة بعد أمير المؤمنين عليه السلام ولدُه الحسن ثمّ الحسين، وأفضل الباقين بعد الحسين إمام الزمان المهدي عليه السلام ثمّ بقية الأئمّة من بعده على ما جاء به الأثر، وثبت في النظر، وأنّه لايتم الإيمان إلا بموالاة أولياء اللَّه ومعاداة أعدائه.

وان أعداء الأئمّة عليهم السلام كفّارٌ مُخلّدون في النار، وإن اظهروا الإسلام، فمن عرف اللَّه ورسوله والأئمّة عليهم السلام وتولّاهم وتبرّأ من أعدائهم فهو مؤمن، ومن أنكرهم هم أوشَكّ فيهم أوأنكر احدهم أوشك فيه أوتولّى اعداءهم اوأحد اعدائهم فهو ضالّ هالك، بل كافرٌ لاينفعه عملٌ ولا اجتهاد، ولا تُقبَلُ له طاعة ولا تصحّ له حسنات. وأن يُعتَقد ان المؤمنين الذين مَضَوا من الدنيا وهم غير عاصين يؤمر بهم يوم القيامة إلى الجنّة بغير حساب، وان جميع الكفّار والمشركين ومن لم تصحّ له الأصول من المؤمنين يؤمر بهم يوم القيامة إلى الجحيم بغير حساب، وانّما يُحاسَبُ مَن خلط عملًا صالحاً وآخر سَيّئاً، وهم العارفون العصاة.[1498]

(3) وروى الحموينيّ عن عمروبن مُرّة قال: سمعت أبا البختريّ قال: قال عليّ بن أبي طالب عليه السلام: يهلك فِيّ رجلان محبّ مفرط، وعدوٌّ مبغض.

(4) وروى الحموينيّ‌[1499] عن ربيعة بن ناجد:


[1498] ( 1) كنز الكراجكيّ 112-/ 114-/ ط 1.

[1499] ( 2) فرائد السمطين 1: 173-/ 174/ ح 134.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 632
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست