responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 6

المكذوبة، فقبّحوا بذلك عند الجهّال صورة مذهبنا، ولبّسوا عليهم طريقتنا، وصَدُّوا الناس عن الدين القويم والصراط المستقيم، وحملوهم على جحود حجج اللَّه الأبرار وأنواره الاطهار.

ويكفينا فخراً ويزيدنا شرفاً أنّ أئمّتنا عباد الرحمان حقاً، الذين وصفهم اللَّه في كتابه المجيد وأنزل في فضلهم وفي شيعتهم الآيات الباهرات من سورة الفرقان،[1] فقال تعالى:

«وعبادُ الرحمان الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً* والذين يبيتون لربّهم سُجّداً وقياماً* والذين يقولون ربّنا اصرف عنّا عذاب جهنّم إنّ عذابها كان غراماً* إنّها ساءت مستقرّاً ومقاماً* والذين إذا أنفقوا لم يُسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواماً* والذين لا يدعون مع اللَّه إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرّم اللَّه الّا بالحقّ ولا يزنون ومن يفعل ذلك يَلقَ أثاماً* يُضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مُهاناً* الّا من تاب وآمن وعمل عملًا صالحاً فأولئك يبدّل اللَّه سيّئاتهم حسنات وكان اللَّه غفوراً رحيماً* ومن تاب وعمل صالحاً فانه يتوب الى اللَّه متاباً* والذين لا يشهدون الزّور واذا مرّوا باللغو مرّوا كراماً* والذين اذا ذكّروا بآيات ربّهم لم يخرّوا عليها صُمّاً وعُمياناً* والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرّياتنا قرّة أعينٍ واجعلنا للمتقين اماماً* أولئك يُجزون الغرفة بما صبروا ويُلَقّون فيها تحية وسلاماً* خالدين فيها حسنت مستقرّاً ومُقاماً*»

«قل ما يعبؤا بكم ربّي لولا دعاؤكم فقد كذّبتم فسوف يكون لزاماً»[2].


[1] ( 1) سورة الفرقان الآيات: 63-/ 76.

[2] ( 2) فعن الباقر عليه السلام أن هذه الآيات نزلت في الأوصياء عليهم السلام، راجع البحار 24: 136/ ح 10 و 24: 357/ ح 74 و 69: 260 عن تفسير القمي 467، أمالي الطوسي 1: 70 والمفيد 298/ ح 8، بشارة المصطفى 8، البحار 68: 100/ ح 4 وصحيح مسلم 1: 177/ ح 214. والبرهان: 3: 173-/ 176/ ح 2 و 4 و 10، الكافي 1: 427/ ح 78.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست