وعنه عليه السلام أنه كان ذات يوم على منبر الكوفة اذ قال: أيها الناس اسألوني قبل أن تفقدوني اسألوني عن طرق السماوات فأنا أعرف بها من طرق الأرض.
فقام اليه رجلٌ من وسط القوم فقال له: أين جبرئيل هذه الساعة؟
فرمق بطرفه نحو السماء ثم رمق بطرفه الى الأرض، ثم رمق الى المشرق، ثم رمق الى المغرب فلم يخل موضعاً فالتفت اليه وقال له: ياذا الشيخ أنت جبرئيل، فصفق طائراً من بين الناس، فضجّ عند ذلك الحاضرون وقالوا: نشهد أنك خليفة رسول اللَّه حقاً حقاً، رواه مقاتل بن سليمان.[1222]
وروى الحافظ مُحَمَّد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول 26-/ ط طهران.
قال: قال عليّ رضى الله عنه: سلوني عن طرق السماوات فاني أعرف بها من طرق الأرض.
وروى الحافظ مُحَمَّد بن يوسف بن مُحَمَّد البلخي الشافعي في كتابه على ما في تلخيصه 16-/ ط الحيدري بمبي:
وروي عن عليّ كرّم اللَّه وجهه أنه قال في مجلسه العام: سلوني قبل أن تفقدوني سلوني عن علم السماء فاني أعلمها زقاقاً زقاقاً وملكاً ملكاً.
فقال رجل من الحاضرين حيث ادّعيت ذلك يابن أبي طالب أين جبرئيل الساعة؟
فغطس قليلًا وتفكّر في الاسرار ثم رفع رأسه قائلًا: اني طفت السماوات السبع فلم أجد جبرئيل وأظنّه أنت أيها السائل، فقال السائل: بخٍ بخٍ من مثلك يابن أبي طالب وربّك يباهي بك الملائكة ثم سجى من الحاضرين.
ورواه الصفوري البغدادي في نزهة المجالس 2: 210-/ ط القاهرة مختصراً.
ورواه سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص عن سعيد بن المسيّب.
ورواه بهجت أفندي في تاريخ آل مُحَمَّد 150-/ ط مطبعة آفتاب.
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 515