responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 51

فقالوا: ما وجدنا شيئاً.

فقال ابليس لعنه اللَّه: أنا لهذا الأمر، ثم انغمس في الدنيا فجالها حتى انتهى الى الحرم، فوجد الحرم محفوظاً بالملائكة، فذهب ليدخل فصاحوا به، فرجع ثم صار مثل الصرّ-/ وهو العصفور-/ فدخل من قبل حراء، فقال له جبرئيل: وراك لعنك اللَّه، فقال له: حرفٌ أسألك عنه يا جبرئيل، ما هذا الذي حدث منذ الليلة في الأرض؟ فقال له: ولد مُحَمَّد صلى الله عليه و آله و سلم، فقال: هل لي فيه نصيب؟ قال: لا، قال: ففي أمته؟ قال: نعم قال: رضيت.[102]

في نسب النبي صلى الله عليه و آله و سلم وحليته‌

روى ابن شهرآشوب رحمه الله‌[103]:

مُحَمَّد بن عبد اللَّه بن عبد المطلب: سمّي بذلك لأن مطلباً دخل مكّة وهو رديفه، وعبد المطّلب اسمه شيبة الحمل بن هاشم، سمّي بذلك لأنّه هشم الثريد للناس في أيام الغلاء، وهو عمروبن عبد مناف، سمّي بذلك لأنّه علا وأناف، واسمه المغيرة بن قصي واسمه زيد أقصى، عن دار قومه لأنه حمل من مكّة في صغره الى بلاد أزد شوه فسمي قصياً ويلقّب بالمجمع لانه جمع قبائل قريش بعد ما كانوا في الجبال والشعاب وقسم بينهم المنازل بالبطحاء.

ابن كلاب بن مرّة بن كعب ابن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش وسمّي النضر لأنّ اللَّه تعالى اختاره والنضر النضرة.

ابن خزيمة، وانما سمّي بذلك لأنّه خزم نور آبائه، ابن مدركة لانهم أدركوا


[102] ( 1) المصادر:

أمالي الصدوق 360/ ح 1-/ المجلس 48، البرهان 2: 326/ ح 3 عنه البحار 15: 257/ ح 9.

[103] ( 2) المناقب 1: 154.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست