responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 506

مائة ألف من المسلمين ويقوم فيهم بحرّ الحجاز وقت الظهيرة على منبر يقام له من الاحداج ويخطبهم لداعي حضور أجله، وهو لا يقول إلّا: (من كنت مولاه فعلي مولاه)، ومع ذلك لا يريد إلّا بيان أن عليّاً ناصر لمن كنت ناصره، ما أظننّ أن عاقلًا يرتضيه!!

عليٌّ قسيم الجنّة والنار

من كتاب القائم للفضل بن شاذان: عن صالح بن حمزة عن الحسين بن عبد اللَّه، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال:

قال أمير المؤمنين عليه السلام على منبر الكوفة:

(واللَّه، اني لديّان الناس يوم الدين وقسيم اللَّه بين الجنّة والنار، لا يدخلها داخلٌ إلّا على أحد قسميّ، وأنا الفاروق الأكبر، وقرنٌ من حديد، وباب الإيمان وصاحب الميسم، وصاحب السنين، وأنا صاحب النشر الاوّل والنشر الآخر، وصاحب القضاء وصاحب الكرّات ودولة الدول.

وأنا إمامٌ لمن بعدي، والمؤدّي من كان قبلي، ما يتقدّمني إلّا أحمد صلى الله عليه و آله و سلم، وان جميع الملائكة والرسل والروح خلفنا، وان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ليُدعى فينطق، وأدعى فأنطق على حدّ منطقه.

ولقد أعطيت السبع التي لم يسبق اليها أحدٌ قبلي، بصّرت سبل الكتاب وفتحت لي الاسباب وعلمت الانساب ومجري الحساب، وعلّمت المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب، ونظرت في الملكوت فلم يعزب عنّي شي‌ء غاب عنّي، ولم يفتني ما سبقني، ولم يُشركني أحدٌ فيما أشهدني يوم شهادة الاشهاد، وأنا الشاهد عليهم، وعلى يدي يتمّ موعد اللَّه وتكمل كلمته، وبي يكمل الدين، وأنا النعمة التي أنعمها اللَّه على خلقه، وأنا الإسلام الذي ارتضاه لنفسه، وكلّ ذلك منٌّ من اللَّه.[1203]


[1203] ( 1) المصادر:

المحتضر 89-/ 90، عنه: بحار الانوار 26: 153/ ح 42، وأخرجه المجلسي رحمه الله في 26: 317/ ح 85 عن تفضيل الأئمّة، وأورده فرات في تفسيره 178/ ح 5 نحوه، عنه: بحار الانوار 39: 350/ ح 14.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست