الفاروق اسمٌ سُمّي به عليّ عليه السلام وربّما انتحله غيره، ولعلّ المراد به الذي يفرق بين الحق والباطل، والحلال والحرام.[1187]
(7) ابن مردويه[1188] باسناده من طريق العامّة، عن عباية الاسدي، عن ابن عبّاس قال:
ستكون فتنة فان أدركها أحدٌ منكم فعليه بخصلتين: كتاب اللَّه وعليّ بن أبي طالب فاني سمعت رسول اللَّه يقول وهو آخذٌ بيد عليّ بن أبي طالب:
هذا أوّل من آمن بي وأوّل من يصافحني يوم القيامة، وهو فاروق هذه الأمّة يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين، والمال يعسوب الظلمة وهو الصدّيق الأكبر، وهو بابي الذي أوتى منه.
(8) وبالإسناد عن أبي اسحاق الهمداني، عن عمروبن ميمون، عن ابن مسعود أنه قال:
بينما نحن جلوس ذات يوم بباب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم ننتظر خروجه الينا اذ
[1185] ( 1) مناقب آل أبي طالب 1: 571-/ 572، عنه: بحار الانوار 38: 217.