(12) روى محب الدين الطبري عن أبي ذر قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم يقول لعلي:
أنت الصدّيق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب الدين.[1151]
(13) روى المتقي الهندي[1152] بسنده عن معاذة العدوية قالت: سمعت علياً عليه السلام وهو يخطب على منبر البصرة يقول:
أنا الصدّيق الأكبر آمنت قبل أن يؤمن أبوبكر وأسلمت قبل أن يسلم.
وقال: أخرجه مُحَمَّد بن أيوب الرازي في جزئه والعقيلي.[1153]
(14) روى القريشي[1154] عن النبي صلى الله عليه و آله و سلم قال:
قال لي ربي عزوجل ليلة أسري بي: من خلّفت على أمّتك يا مُحَمَّد؟
قال: قلت: يا رب أنت أعلم.
قال: يا مُحَمَّد، انتجيتك برسالتي واصطفيتك لنفسي، وأنت نبيّي وخيرتي من خلقي، ثم الصدّيق الأكبر الطاهر المطهّر الذي خلقته من طينتك وجعلته
[1151] ( 1) المصادر:
ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري 56-/ ط مكتبة القدسي بمصر.
وفي الرياض النضرة 2: 155-/ ط مُحَمَّد أمين الخانجي بمصر. وقال: خرّجه المالكي، والقرشي في شمس الأخبار 35. وفيه: أنت يعسوب المؤمنين، ورواه الحمويني في فرائد السمطين ب 24.
[1152] ( 2) كنز العمّال 6: 405.
[1153] ( 3) المصادر:
ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 1: 417 مختصراً من كتاب العقيلي، وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة 2: 157 وقال فيه: أخرجه ابن قتيبة في المعارف.
[1154] ( 4) شمس الأخبار 33.