responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 420

فأخذ بيد عليّ وفاطمة والحسن والحسين ثم أرسل اليهما، فأبيا أن يجيباه وأقرّا له بالخراج، فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: والذي بعثني بالحق نبيّاً لو فعلا لامطر عليهما الوادي ناراً.

قال جابر: فيهم نزلت هذه الآية: «قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم» الآية، قال الشعبي: «أبناءنا» الحسن والحسين، و «نساءنا» فاطمة، «وأنفسنا»: عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[994]

علي عليه السلام الساقي على الحوض يوم القيامة

وللعبدي الكوفي رحمه الله في مدح أمير المؤمنين عليه السلام:[995]


[994] ( 1) المصادر:

أخرجه الحافظ أبو نعيم الاصفهاني في نزول القرآن وفي دلائل النبوّة 297 بالإسناد الى بشر بن مهران الخصاف بعين السند واللفظ.

وهكذا أخرجه الحافظ ابن كثير الدمشقي في تفسيره 1: 370 من طريق ابن مردويه بعين السند، وأخرجه الحافظ السيوطي في لباب النقول في أسباب النزول 75، بالإسناد الى أبي بكر بن أبي داود سليمان بن الاشعث الحافظ بعين السند، وقال في الدر المنثور 4: 38 أخرجه الحاكم وصححه وابن مردويه وأبو نعيم عن جابر، وأخرج بن أبي شيبة وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وأبو نعيم عن الشعبي وساق الحديث بمثله.

وفي الباب حديث سعيد بن أبي وقاص أخرجه مسلم في صحيحه 7: 120-/ ط صبيح و 1871-/ ط مُحَمَّد فؤاد، والترمذي في جامعه الصحيح 4: 293 بالرقم المسلسل 4085 ذيل الآية: 61 من آل عمران، وأحمد بن حنبل في مسنده 1: 185، والبيهقي في سننه 7: 63، والحاكم في مستدركه على الصحيحين 3: 150 وصححّه، وابن حجر العسقلاني في الاصابة 2: 503 وقوّاه، وذكره السيوطي في الدر المنثور 4: 38 وقال: أخرجه مسلم والترمذي وابن المنذر والحاكم والبيهقي في سننه.

وفي حديث ابن عبّاس أخرجه أبو نعيم في دلائل النبوّة 298 والحاكم في معرفة علوم الحديث 50.

وقال العلّامة الحلّيّ رحمه الله في كشف اليقين 367: نزلت في عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.

[995] ( 2) الغدير 2: 453 وفي ط 1 321.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست