نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 418
قيل: وما سهم اللَّه يا رسول اللَّه؟
قال: هو علي بن أبي طالب ما أبرزته في طلب ثأر، ولا بعثته في سريّةٍ إلّا رأيت جبرئيل عليه السلام عن يمينه، وميكائيل عن يساره وملك الموت أمامه، وسحابة تظلّه حتى يعطيه اللَّه خير النصر والظفر.[989]
(2) روى الصدوق رحمه الله بإسناده عن جابر قال: أخبرني مُحَمَّد بن علي عليهما السلام قال: كانت ظئر علي التي أرضعته امرأة من بني هلال، خلّفته في خبائها ومع أخٌ له من الرضاعة، وكان أكبر منه سنّاً بسنة إلّا اياماً، وكان عند الخباء قليب، فمرّ الصبي نحو القليب، ونكس رأسه فيه، فحبا علي عليه السلام فتعلّقت رجل علي عليه السلام بطنب الخيمة، فجرّ الحبل حتى أتى على أخيه فتعلّق بفرد قدميه وفرد يديه، أمّا اليد ففي فيه، وأما الرجل ففي يده.
فجاءته أمه فأدركته فنادت: يا للحي يا للحي يا للحي، من غلام ميمون أمسك عليّ ولدي، فأخذوا الطفل، من عند رأس القليب وهم يعجبون من قوّته على صباه، ولتعلّق رجله بالطنب، ولجرّه الطفل حتى أدركوه، فسمّته أمه ميموناً-/ أى مباركاً-/، فكان الغلام في بني هلال يعرف بمعلّق ميمون وولده الى اليوم.[990]
(3) في المناقب في خبر: قالت فاطمة بنت أسد: فشدّدته وقمّطته بقماطٍ فبتر القماط، ثم جعلته قماطين فبترهما، ثم جعلته ثلاثة وأربعة وخمسة