responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 364

النبي صلى الله عليه و آله و سلم يربّي علياً عليه السلام منذ طفولته‌

على توحيد اللَّه عزّوَجلّ‌

(1) روى الثعلبي في تفسيره للقرآن، في قوله تعالى:[859] «والسابقون‌ السابقون» عن مجاهد قال:

كان من نعم اللَّه على علي بن أبي طالب عليه السلام وما صنع اللَّه له وزاد من الخير، إنّ قريشاً أصابتهم أزمة شديدة، وكان أبو طالب ذا عيال كثيرة، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم للعباس عمّه وكان من أيسر بني هاشم: يا عبّاس أخوك أبو طالب كثير العيال، وقد أصاب الناس ما ترى من هذه الازمة، فانطلق بنا فلنخفف عنه من عياله، آخذاً أنا من بيته رجلًا وتأخذ أنت من بيته رجلًا فنكفيهما عنه من عياله.

قال العباس: نعم، فانطلقا حتى أتيا أبا طالب، فقالا له: نريد أن نخفف عنك عيالك حتى ينكشف عن الناس ما هم فيه.

فقال أبو طالب: ان تركتما لي عقيلًا فاصنعا ما شئتما. فأخذ النبي صلى الله عليه و آله و سلم علياً عليه السلام فضمّه اليه، وأخذ العباس جعفراً فضمّه اليه.

فلم يزل علي عليه السلام مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم حتى بعثه اللَّه نبياً فأتبعه علي عليه السلام فآمن به وصدّقه، ولم يزل جعفر عند العباس حتى أسلم واستغنى عنه.[860]

(2) روى الثعلبي في تفسيره:

إنّ أبا طالب قال لعلي عليه السلام: أي بني ما هذا الدين الذي أنت عليه؟


[859] ( 1) الطرائف 1: 17.

[860] ( 2) المصادر:

كشف الغمّة 23 و 24، البحار 38: 38/ ح 237.

روضة الواعظين 75 و 76.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست