responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 338

بمعاصمي وقد نزلت فيّ آية من كتاب اللَّه بالامس؟!

فقال لها كهيئة المغضب: ان طاعة الرسول طاعة اللَّه، ومن عصى رسول اللَّه فقد عصى اللَّه، ان بالباب رجلًا ليس بنزق ولا علق، يحب اللَّه ورسوله ويحبّه اللَّه ورسوله، لم يكن ليدخل حتى ينقطع الوطي.

قالت: فقمت وأنا أختال في مشيتي وأنا أقول: بخٍ بخٍ من ذا الذي يحب اللَّه ورسوله ويحبّه اللَّه رسوله؟ ففتحت الباب فأخذ بعضادتي الباب حتى اذا لم يسمع حسيساً ولا حركة وصرت في خدري استأذن فدخل، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: يا أم سلمة أتعرفينه؟

قلت: نعم يا رسول اللَّه‌ هذا علي بن أبي طالب.

قال: صدقت، هو سيد أحبّه، لحمه من لحمي ودمه من دمي وهو عيبة علمي فاسمعي واشهدي، وهو قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين من بعدي.

فاسمعي واشهدي وهو قاضي عداتي، فاسمعي واشهدي وهو واللَّه محيي سنّتي، فاسمعي واشهدي لو أن عبداً عبد اللَّه ألف عام وألف عام وألف عام بين الركن والمقام ثم لقي اللَّه عزوجل مبغضاً لعلي بن أبي طالب وعترتي أكبّه اللَّه على منخريه يوم القيامة في نار جهنم.[775]

سبق عليّ عليه السلام بالهجرة على سائر الصحابة

روى ابن شهرآشوب رحمه الله قال: الهجرة:[776]


[775] ( 1) المصادر:

رواه الحافظ ابن عساكر في الحديث 1204 من تاريخ دمشق 3: 164-/ ط 1.

والخوارزمي في الحديث 13 من الفصل 7 من المناقب 43-/ ط الغري و 52-/ ط تبريز.

والحافظ الكنجي بسند آخر في كفاية الطالب 312-/ الباب 86.

[776] ( 2) بحار الانوار 38: 288-/ 294.

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست