نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 319
برجله فدخل، فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: ما حبسك؟ قال: جئت ثلاث مرات كل ذلك يقول: النبي على حاجة فقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم: ما حملك على ذلك؟ قال: قلت: كنت أحب أن يكون رجلًا من قومي.
قلت: هكذا رواه الحافظ في تاريخه وطرقه عن جماعة من الصحابة والتابعين.[689]
الثالث: ما رواه يحيى بن سعيد أنس
روى الحاكم النيشابوري[690] بإسناده المفصّلة عن يحيى بن سعيد عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال:
كنت أخدم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فقدّم لرسول اللَّه فرخ مشوي فقال: اللَّهُمّ ائتني بأحب خلقك اليك يأكل معي من هذا الطير قال: فقلت: اللَّهُمّ اجعله رجلًا من الانصار فجاء علي رضى الله عنه فقلت: ان رسول اللَّه على حاجة، ثم جاء فقلت: ان رسول اللَّه على حاجة، ثم جاء فقال رسول اللَّه: افتح، فدخل فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: ما حبسك يا عليّ؟ فقال: ان هذه آخر ثلاث كرّات يردّني أنس يزعم أنك على حاجة، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ فقلت: يا رسول اللَّه سمعت دعاءك فأحببت أن يكون رجلًا من قومي، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: ان الرجل قد يحب قومه. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه![691]