responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 299

عمّار وأبو رافع وهند بن أبي هالة: أن أمير المؤمنين عليه السلام وثب وشدّ عليهم بسيفه، فانحازوا عنه.

(11) مُحَمَّد بن سلام (في حديث طويل) عن أمير المؤمنين عليه السلام: ومضى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم واضطجعت في مضجعه أنتظر مجي القوم اليّ، حتى دخلوا عليّ، فلمّا استوى بي وبهم البيت نهضت اليهم بسيفي فدفعتهم عن نفسي بما قد علمه الناس.

فلمّا أصبح عليه السلام امتنع ببأسه وله عشرون سنة، وأقام بمكة وحده مراغماً لاهلها، حتى أدّى الى كلّ ذي حقٍّ حقه.

(12) مُحَمَّد الواقدي وأبو الفرج النجدي وأبو الحسن البكري واسحاق الطبراني:

ان عليّاً عليه السلام لمّا عزم على الهجرة قال له العباس: ان مُحَمَّداً ما خرج إلّا خفيّاً وقد طلبته قريش أشدّ الطلب، وأنت تخرج جهاراً في إناثٍ وهوادج ومالٍ ورجالٍ ونساء تقطع بهم السباسب، والشعاب من بين قبائل قريش، ما أرى لك أن تمضي إلّا في خفارة خزاعة، فقال عليّ عليه السلام:

ان المنيّة شربةً مورودةً

لا تجزعنّ وشدّ للترحيل‌

ان ابن آمنة النبي مُحَمَّداً

رجلٌ صدوقٌ قال عن جبريل‌

أرخ الزمام ولا تخف من عائقٍ‌

فاللَّه يُرديهم عن التنكيل‌

اني بربّي واثقٌ وبأحمدٍ

وسبيله متلاحقٌ بسبيلي‌

قالوا: فكمن مهلع غلام حنظلة بن أبي سفيان في طريقه بالليل، فلمّا رآه سلّ سيفه ونهض اليه، فصاح عليّ عليه السلام صيحةً خرّ على وجهه، وجللّه بسيفه، فلمّا أصبح توجّه نحو المدينة، فلمّا شارف ضجتان أدركه الطلب بثمانية فوارس،

نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست