ثم أخذ بيد عليّ عليه السلام فقال: معاشر الناس، هذا مولى المؤمنين وحجّة اللَّه على الخلق أجمعين، والمجاهد للكافرين، اللهم اني قد بلّغت وهم عبادك وأنت القادرعلى صلاحهم فأصلحهم، برحمتك يا أرحم الراحمين، أستغفر اللَّه لي ولكم.
ثم نزل فأتاه جبرئيل عليه السلام فقال: ان اللَّه يقرئك السلام، ويقول: جزاك اللَّه خيراً عن تبليغك، فقد بلّغت رسالات ربّك ونصحت لأمّتك وأرضيت المؤمنين وأرغمت الكافرين، يا مُحَمَّد، ان ابن عمّك مبتلى ومبتلى به، يا مُحَمَّد، قل في كلّ أوقاتك: الحمد للَّهرب العالمين «وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون»[562]