نام کتاب : ائمتنا عليهم السلام عباد الرحمن نویسنده : أبو معاش، سعيد جلد : 1 صفحه : 263
بكلامٍ لا أحسنه إلّا كأنه بالعبراني، ثم نادى الصلاة، فنظرت واللَّه الى الشمس وقد خرجت من بين جبلين لها صرير: فصلّى العصر وصلّيت معه.
فلمّا فرغنا من صلاتنا عاد الليل كما كان، فالتفت اليّ وقال: يا جويرية بن مسهر ان اللَّه عزّوَجلّ يقول: «فسبّح باسم ربك العظيم» واني سألت اللَّه عزّوَجلّ باسمه العظيم فردّ عليّ الشمس.[551]
تحقيق للعامّة في حديث ردّ الشمس
ورواه الصدوق رحمه الله عن أم المقداد الثقفيّة عن جويرية.[552]
وأخرج الطحّاوي في «مشكلات الحديث» وابن شاهين، وابن مندة، كلّهم عن أسماء بنت عميس، وابن مردويه (رضي اللَّه عنهما)، وعن أبي هريرة (رضى الله عنه):
أن النبي صلى الله عليه و آله و سلم كان يُوحى اليه ورأسه في حجر علي، وهو لم يصلّ العصر حتى غربت الشمس، فقال له رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: أصلّيت يا علي؟ قال: لا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: اللَّهُمّ انه كان في طاعتك وطاعة رسولك فاردد عليه الشمس، قالت أسماء:
فرأيتها غربت، ووقفت على الجبل والأرض، وذلك في الصهباء في خيبر.
وقال الطحاوي: هذا حديث ثابت رواته ثقات، وحكى عن أحمد بن صالح المصري اذ كان يقول: لا يجوز لاهل العلم التخلّف عن حفظ حديث أسماء
[551] ( 1) من لا يحضره الفقيه 202-/ 204 ثم قال الصدوق: وروي أن جويرية لمّا رأى ذلك قال: وصيّ نبي وربّ الكعبة.