علي عليه السلام والقرآن
ثم ان اللَّه تعالى سمّى عليّاً مثل ما سمّى به كتبه:
قال: «إنّا أنزلنا التوراة فيها هدى» ولعلي: «ولكلّ قومٍ هاد» وقال:
«فيها هدىً ونور» وللقرآن: «واتّبعوا النور الذي أنزل معه» ولعلي: «فجعلناه نوراً نهدي به».
وقال: «يحكم بها النبيّون» ولعلي: «لدينا لعليٌّ حكيم».
وقال: «صحف إبراهيم وموسى» ولعلّيٍ: «ذلك الكتاب لا ريب فيه» والكتاب أكبر.
وقال في القرآن: «وكل شيء أحصيناه في إمامٍ مبين» وله: «يوم ندعو كل أناسٍ بإمامهم».
وقال في القرآن: «هذا بصائر للناس» وله: «قل هذه سبيلي أدعوا الى اللَّه على بصيرة».
وفي القرآن: «يتلونه حق تلاوته» وله: «ويتلوه شاهد».
وفي القرآن: «هذا بيانٌ للناس» وله: «أفمن كان على بيّنةٍ من ربّه».
وفي القرآن: «هدى وبشرى» وله: «اني تاركٌ فيكم الثقلين» الخبر.
وفي القرآن: «وانه لذكرٌ لك» وله: «أفمن يهدي الى الحق».
وفي القرآن: «فللّه الحجة البالغة» وله: قال علي عليه السلام: «أنا حجة اللَّه أنا خليفة اللَّه».
وفي القرآن: «إنّا نحن نزّلنا الذكر» وله: «وأنزلنا اليك الذكر».
وفي القرآن: «ولا تكتموا الشهادة» وله: «وكفى باللَّه شهيداً بيني وبينكم