إستشهد مَن إستشهد من المسلمين وحيزت عني الشهادة فشقّ ذلك عليّ فقلت لي: أبشر فإنّ الشهادة من ورائك.
فقال لي: أنّ ذلك كذلك فكيف صبرك إذن؟
فقلت: يا رسول اللَّه ليس هذا من مواطن الصبر ولكن من مواطن البشرى والشكر.
فقال: يا علي سيُفتنون بأموالهم ويَمنّون بدينهم على ربِّهم ويتمنون رحمته ويأمنون سطوته ويستحلون حرامه بالشبهات الكاذبة والأهواء الساهية فيستحلّون الخمر بالنبيذ والسُحت بالهدية والربا بالبيع.
قلت: يا رسول اللَّه فبأي المنازل أنزلهم أبمنزلة ردّة أم بمنزلة فتنة؟
فقال: بمنزلة فتنة.
القمي عن الكاظم عليه السلام قال: