40- وقال عبد الحميد: تصفحت بعض كتب ابن مردويه، فوجدتُ مائة واثنين وثمانين منقبة لعلي بن أبي طالب (ع) من النبي (ص)، منها تصريحاته بالنص على خلافته، وانه القائم مقامه في أمته‌[850][851].

41- وما نسب إلى زيد بن حارثة أنه سمع عمر يقول: اللهم حبِّبني إلى وصيّ نبيك.

قلت: من هو يا عمر؟

قال: علي بن أبي طالب، قال لي النبي (ص) عند موته: ( (إنه خليفته))!

قلت: فلم تقدمت عليه؟ قال: بأمر منه!![852]

42- وأسند الحافظ ابن مردويه والسمعاني إلى ابن مسعود: تنفس‌

النبي (ص): قلت ما لك؟ قال: نعيت إلى نفسي. قلت: استخلف، قال: من؟ قلت: أبا بكر! فسكت (ص) ثم تنفس، فقلت: عمر! فسكت (ص)، تنفس، فقلت: ما شأنك؟ قال: نعيت إلي نفسي.

قلت: استخلف! قال: من؟ قلت: علياً (ع)، فسكت، ثم قال:

[850]..

[851]- الصراط المستقيم: 2/ 39 وقي الصراط المستقيم: قال عبد المحمود ....

[852]- الصراط المستقيم: 2/ 39 و 40: قال العلامة الشيخ زين الدين علي بن يونس العاملي النباطي البياضي رحمه الله بعد ذكر هذه الرواية: أقول: ما اشتهر من نظلماته يبطل هذه الدعوى، لأن المنصوب من الله ورسوله لا يجوز له خلع نفسه عن الإمامة وجعلها في غيره. فقد ظهر للناظر بقول بتركها الخصمين المتعاديين، والقبيلين المتباينين اثبات وصية النبي إلى علي، والجهال تهذي وتعتمد على نفيها.