( (أحمد ابن شاهين في السنة، والبغوي في تفسيره، و ابن عساكر، عن ابن عمر قال: و ذكر الحديث بعين مامر الى آخره ثم علق عليه بقوله: غريب و سنده ضعيف جداً.

و أخرج أبونعيم عن ابي هريرة و ابن مسعود مثله و سندها ضعيف أيضاً، وأخرج ابن عساكر نحوه عن ابن عباس.

و أخرج الخطيب بسند واه أيضاً عن ابن عباس عن النبي (ص) قال:

(هبط عليَّ جبرئيل (ع) وعليه طنفسه، و هو متخلل بها، فقلت له: يا جبرئيل، ما هذا؟ قال: ان الله أمر ملائكة أن تتخلل في السماء كتخلل ابي بكر في الارض) قال ابن كثير: منكر جداً، وقال: و لولا أن هذا والذي قبله يتداوله كثير من الناس لكان الأعراض عنها أولى)) انتهى‌[599].

و ابن حجر في الصواعق عدَّ هذا الباطل من فضائل أبي بكر لكنه قدح فيه بتضعيف السند جداً فقال: ( (في فضائل أبي بكر: الحديث الخامس والستون: أخرج البغوي وابن عساكر، عن ابن عمر قال: و ذكر متن الحديث بكامله ثم قال: و سنده غريب ضعيف جداً!

و أخرج أبو نعيم عن أبي هريرة و ابن مسعود مثله، وسندها ضعيف جداً، وابن عساكر نحوه من حديث ابن عباس.

[599]- تأريخ الخلفاء للسيوطي: 29 وانظر معالم التنزيل للبغوي: 5/ 309 تاريخ دمشق لاين عساكر: 3/ 73- 71، حلية الأولياء لابي نعيم: 7/ 105، تأريخ بغداد للخطيب: 3/ 60( 1035) و فيه بعد ذكر الحديث:(( ما أبعد الاشناني من التوفيق تراه، اعلم أن حنبلا لم يروي عن وكيع،/