وتراهم بالغوا في الثناء على الشاعر وقصيدته هذه كأنه جاء للأمة بعلم جمّ، او أتى لعمر بفضيلة رابية تسرّ بها الأمة ونبيّها المقدّس، فبشرى بل بشريان للنبي الأعظم بأن بضعته الصدّيقة لم تكن لها أي حرمة وكرامة عند مَن يلهج بهذا القول، ولم يكن سكناها في دار طهّر الله أهلها بعصمهم منه، ومَن حرّق الله عليهم، فزهٍ زهٍ بانتخابٍ هذا شأنه، وبخٍ بخٍ ببيعةٍ تمت بذلك الأرهاب، وقضت بتلك الوصمات.