روى الثقة الصفار رحمه الله بسنده عن داود بن فرقد قال: سالتهُ عن قول اللَّه عَزّ وجَلّ: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ» قال: نزل فيها مايكون من السنة إِلَى السنة من موتٍ أو مَوْلِد.
قلت له: إِلَى من؟
قال: إِلَى من عَسى أن يكون؟ انّ الناس في تلك الليلة في صَلاةٍ ودعاءٍ ومسئلة وصاحب هذا الأمر في شُغْلٍ تَنزّلُ الملائكة إليه بأمور السنة من غروب الشمس إِلَى طلوعها من كلّ امرٍ سَلامٌ هي إِلَى ان يطلع الفجَر[1222].
(2)
وبالاسناد عن ابن أبي عمير عمّن رواه عن هشام قال: قلت لابي عبد اللَّه عليه السلام: قول اللَّه تعالى في كتابه: «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ».
قال: تِلكَ ليلة القَدر يُكتب فيها وفد الحاج ومايكون فيها من طاعةٍ أو معصية او موت أو حَياة، ويُحدث اللَّه في اللَّيلِ والنهار مايشاءُ يُلقيه إِلَى صاحبِ