responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 374

بأيّ شي‌ءٍ تَصُحُّ الإمامة لمُدّعيها؟

قال: بالنَصِّ والدليل.

قال له: فدلَالة الإمام فيما هي؟

قال: فى العلم واستجابة الدعوة.

قال: فما وجه إِخبارهم بما يكون؟

قال: ذلك بعَهدٍ مَعهودٍ إلينا من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

قال: فما وجه إخبارهم بما في قلوب النّاس؟

قال عليه السلام له: اما بلغك قول رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم: «اتّقُوا فراسة المؤمن فانّه ينظر بنور اللَّه»؟

قال: بلى‌.

قال: فما مؤمن إلّاوله فراسة ينظرُ بنور اللَّه على قدر إيمانه ومبلغ استبصاره وعلمه، وقد جمع اللَّه للأئمة منا ما فَرَّقَه في جميع المؤمنين، وقال تعالى‌ في كتابه العَزيز: «إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ»[805] فاوّلُ المتوسِّمين رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، ثمّ أمير المؤمنين عليْ عليه السلام إلى يوم القيامة.

قال: فنَظَر إليه المأمون فقال له: ياأبا الحسَن زِدْنا ممّا جعل اللَّه لكم أهل البيت فقال الرضا عليه السلام:

«ان اللَّه تعالى‌ قد ايدّنا بروح منه مُقدّسة مطهّرة ليَست بملَك لم تكن مع احَدٍ ممّن مَضَى‌ إلّامع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، وهي مع الأئمة منا تسدّدهم وتوفّقهم، وهو عمود من نور بيننا وبين اللَّه تعالى‌».


[805] الحجر: 75.

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست