responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 372

وقوله تعالى‌: «يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْ‌ءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ»[800]، وهذه آية رابعة تقول لأصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم خاصّة ولغيرهم عامّة انّه ليسَ لهم ولالغيرهم امرٌ ولاحكمٌ في شي‌ءٍ أبداً مطلقاً، وإنّما الأمر كلّه للَّه‌والإمامة من أعظم الأمور وأهمّها وعينها تنبنى‌ مصالح العباد والبلاد الدينية والدنيوية.

ولأجل هذه الآيات وأضعافها مَنَعت الشيعة اسناد أمر الإمامة ونصب الإمام إلى الناس كائنا من كان، وقالوا نزولًا على حكم اللَّه وحكم رسوله صلى الله عليه و آله و سلم أنّ أمرها مُسند إلى اللَّه تعالى‌ وحده، ويكون نصبه من عنده.

«اختصاص الشيعة بالأئمة الاثنا عشر عليهم السلام»

قال محمّد بن طلحة الشافعي:

اختصاصهم بها، وهي الإمامة الثابتة لكلّ واحدٍ منهم، فانّه حصل ذلك لكلّ واحدٍ من قبله، فحصَلتَ للحسن التقيّ من ابنه عليّ بن أبي طالب، وحصَلت بعده لأخيه الحسين الزكيّ، وحصَلت بعد الحسين لابنه عليّ زين العابدين منه، وحصَلت بعد زين العابدين لولده محمّد الباقر منه، وحصَلت بعد الباقر لولده جعفر الصادق منه، وحصَلت بعد الصادق لولده موسَى‌ الكاظم منه، وحصَلت بعد الكاظم لولَده علي الرضا منه، وحصَلت بعد الرضا لولده محمّد القانع منه، وحصَلت بعد القانع لولده عليّ المتوكلّ منه، وحصَل بعد المتوكلّ لولده الحسَن الخالص منه، وحصلت بعد الخالص لولده محمّد الحجّة المهدي منه.

وامّا ثبوتها لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فمستقصَى‌ على أكمل‌


[800] آل عمران: 154.

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست