responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 342

الأنبياء والمرسلين عليهم السلام وسيرة السَلَف الصالح واقع في كلّ حال قبل خلقِه صلى الله عليه و آله و سلم وبعد خلقِه صلى الله عليه و آله و سلم في حياته الدنيويّة ومدّة البرزخ وعرصات القيامة، وسرَدَ احاديثاً كثيرة في ذلك رواها جماعة من العامّة منهم: الحاكم والحافظ السيوطي والطبراني والبيهقي وغيرهم‌[729].

ولنقتصر على مارواه جماعة من العامّة منهم الحاكم وصحّحَ اسناده عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال:

قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لمّا اقترف آدم الخطيئة قال: ياربِ أسألك بحقْ محمّد لمّا غفرت لي ....

الحال الثاني: التوسّل به صلى الله عليه و آله و سلم بعد خلقِه في مدّة حَياته في الدنيا، مارواه جماعة منهم النسائي والترمذي في الدعوات من جامعه عن عثمان بن حنيف: انّ رجُلًا ضريراً أتى‌ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم فقال: أدعُ اللَّه لي أن يُعافيني فأمره أن يَدعوا بهذا الدعاء: «اللّهُمّ أني اسألُكَ وأتوجُّهُ اليْكَ بنبيِّك محمّد نبيّ الرحمة، يامحمّد انّي توجّهتُ بك إلى رَبّي في حاجتي لتقضي لي، اللّهُمّ شَفّعهُ في».

وقال السبكي: والاحتجاج من هذا الأمر بفهم عثمان ومن حضره الذين كانوا أعلمُ باللَّه ورسوله وبفعِلهم.

وأخرج البخاري:

عن أنس: انّ عمر بن الخطاب كان إذا قُحِطُوا استَسقى‌ بالعبّاس بن عبد المطلب، فقال: اللّهُمّ انا كنا نتوسّل اليك بنبيِّنا صلى الله عليه و آله و سلم فتَسقينا، وانا نتوسّل اليكَ بعَمِ‌


[729] وفاء الوفاء: 4: 1371 الفصل الثالث.

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست