3- الكنز وهو مايوجد في جوف الأرض أو في الجدار من الدنانير الذهبية أو الدراهم الفضيّة المسكوكة إذا بلغت عشرين ديناراً ذَهباً.

4- الغَوص وهو مايستَخرج من البحر من الجواهر كاللؤلؤ إذا بلغ ديناراً واحداً فصاعدا.

5- الأرض المنتقلة إلى الذمْي من المسلم ببيع فانّه يجب على الذمّي خمسها.

6- المال الحلال الممتزج بالحرام ولم يمكن تميّزه ولامَعرفة قدره ولاصاحبه.

7- مازاد على مؤنة السنة له ولعياله من جميع التجارات والزراعات والصناعات والمكاسب.

ويُقسَّمُ الخمس إلى ستّة أقسام كما نَصّ عليه القرآن:

1- سهم اللَّه تعالى‌.

2- سهم الرسول صلى الله عليه و آله و سلم.

3- سهم ذي القربى‌.

4- سهم اليتامى‌ من بني هاشم.

5- سهم المساكين.

6- أبناء السبيل.

والاقسام الثلاثة الاوّلى‌ هي للإمام المعصوم عليه السلام، وفي زمن غيبته يُدفع إلى نائبه العام وهو المجتهد العادل الجامع للشرائط.

«في معنى‌ الغنيمة والأنفال»

وحقيقة الغنيمة عند العرب كلّ مايستفيده الإنسان، فتخصيصهُ في الآية بفوائد الحرب تخصيصْ بلا مخصْص، وهو غير صحيح عند علماء الاصول من‌