responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 27

منها في النار[64].

فائدة:

لقد اتفق المسلمون كافةً على صدور هذا الخبر عن النبي الصادق الأمين صلى الله عليه و آله و سلم، فلابدّ من وقوع افتراق الأمة من بعده على ثلاث وسبعين فرقة، وانّ الناجية منها فرقة واحدة، والضرورة تقضي بأنّ كلّ فرقة منها تدّعي أنها على الحقّ، وأنها الفرقة الناجية بالذات، والخبر الصحيح المجمع عليه يدلّ على كذب دعوى اثنين وسبعين فرقة، وصحّة دعوى فرقة واحدة، فإذا ثبت هذا فلا يجوز أن يقال: انّ جميع الفرق الإسلاميّة على الحق! لأنّ النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم المبعوث بهذا الدّين جعل الحقّ مع فرقة واحدة من ثلاث وسبعين، ولا يجوز الترجيح من غير مرجّح ودليل ثابت.


[64] لاحظ كتاب سليم بن قيس 2/ 803 الحديث الثاني والثلاثون، وحكاه عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فيه: 2/ 913- 914 الحديث الخامس والستون. وقد فسّر الأثنين وسبعين فرقة بقوله عليه السلام في: 2/ 607 ضمن الحديث السابع حيث قال: إنّما عني رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم بالثلاث والسبعين فرقة: الباغين الناصبين الذين قد شهروا أنفسهم ودعوا إلى دينهم، ففرقة واحدة منها تدين بدين الرحمن، واثنتان وسبعون تدين بدين الشيطان، وتتولى على قبولها وتتبَّرأ ممن خالفهم إلى آخره، لاحظ: كتاب سليم بن قيس 2/ 607 الحديث 7.

امّا في روايتنا الخاصّة جاء في أمالي الشيخ الطوسي: 2/ 137، والاحتجاج: 1/ 391، وخصال الشيخ الصدوق رحمه الله 2/ 581 حديث 11، وفي البحار ج 28/ 504، وعنه في الفضائل لشاذان بن جبرئيل: 140 والصراط المستقيم: 2/ 37، وفي البحار: 28/ 130 حديث 20، وجاء في الأحتجاج: 1/ 391، والخصال باب 70 حديث 11، ولاحظ بحار الأنوار: 28/ 13 حديث 6، وبصائر الدرجات للصفار: 86 حديث 6، واكمال الدّين 1/ 240 حديث 63، والكافي، 1/ 191 حديث 5، وكذا بحار الأنوار: 23/ 343 و 26/ 250 و 28/ 14 و 68/ 287

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست