responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اخبار ائمة اهل البيت عليهم السلام بالغيب نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 16

والويل والعويل لأهل الزوراء من سطوات الترك.

وما هم الترك؟

قومٌ صغار الحدق، وجوههم كالمجانّ المطرقة، لباسهم الحديد، جُردٌ مُردٌ يقدمهم ملك يأتي من حيث بدأ مُلكهم، جهوريّ الصوت، قويُّ الصوت، عالي الهمة، لا يمرّ بمدينةٍ إلّا فتحها، ولا ترفع له راية إلّا نكسها، الويل الويل لمن ناواه، فلا يزال كذلك حتى يظفر، فلما وصف لنا ذلك، وَجَدنا الصفات فيكم جئناك فقصدناك.

فطيّب قلوبهم، وكتب لهم فرماناً بإسم والدي رحمه الله يطيّب فيه قلوب أهل الحلّة وأعمالها، والأخبار الواردة في ذلك كثيرة.

قال إبن شهرآشوب بعد ذكره جملة من أخبار أمير المؤمنين عليه السلام بالمغيّبات:

«وهذه كلّها إخبارٌ بالغيب، أفضى إليه النبي صلى الله عليه و آله و سلم بالسرِّ مما أطلعه اللَّه عزّ وعلا عليه، كما قال اللَّه تعالى: «عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً* إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً* لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْ‌ءٍ عَدَداً».

ولم يشحّ النبي صلى الله عليه و آله و سلم على وصيِّه بذلك، كما قال اللَّه تعالى: «وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ» ولا ضَنّ عليٌّ عليه السلام على الأئمة من ولده عليهم السلام.

مناقب آل أبي طالب: 2/ 279.

نام کتاب : اخبار ائمة اهل البيت عليهم السلام بالغيب نویسنده : أبو معاش، سعيد    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست