القطب الراوندي في الخرائج عن الحسن بن علي الوشآء قال: كنّا عند رجل بمرو، وكان معنا رجل واقفي فقلت له: اتق اللَّه قد كنت مثلك وقد نورَّ اللَّه قلبي، فصم الاربعاء والخميس والجمعة واغتسل، وصلِّ ركعتين يريك في منامك ما تستدل به على هذا الأمر، فرجعت إلى البيت وقد سَبقني كتاب أبي الحسن عليه السلام يأمرني فيه أدعو إلى هذا الأمر ذلك الرجل، فانطلقتُ إليه فأخبرته وقلت: الحمد للَّه، وأستخيره مائة مرّة وقلت له: إني وجدت كتاب أبي الحسن عليه السلام قد سبقني إلى الدار ان أقول لك ما كنا فيه، وإني لأرجر ان ينور اللَّه قلبك فافعل ما قلت لك من الصوم والدعآء فأتاني يوم السبت في السحر فقال لي: أشهد انه الإمام المفترض الطاعة، فقلت: وكيف ذاك قال: اتاني البارحة في المنام، فقال يا إبراهيم لترجعن إلى الحَقّ، وزعم انّه لم يطلع عليه إلّااللَّه تعالى.
الصلاة لمن يطلب من اللَّه تسهيل علم من العلوم الدينية[182]
برواية أهل السنة
قال ومن كانت له ضرورة دنيوية فليُصَلِّ ركعتين في نصف الليل فإذا فرغ من صلاته فليذكر هذه الأسمآء: «ياللَّه ياسريع السميع العليّ العظيم المتعال الباعث البديع الرافع العدل العزيز الرفيع الفعال العليم المعزّ العفوّ الواسع