الصدوق بالاسناد إلى جعفر بن محمّد عليهما السلام قال: إذا كانت للمرأة إلى اللَّه حاجة صَعَدت فوق بيتها وصَلّت ركعتين وكشفت رأسها إلى السمآء، فانها إذا فعَلَت ذلك استجاب اللَّه لها ولم يُخيّبها، وفي البحار في كتاب الصَلاة باب صلاة الحاجة عن الخصال مثله إلّاانّه رَواها عن الباقر عليه السلام.

الصلوة المائة والواحد:

101- الصلاة التاسعة: رواها السيّد في جمال الأسبوع، وقال فيه:

اختارها شيخنا المفيد وجَدّي السعيد أبو جعفر الطوسي، وأبو الفَرَج ابن أبي قرّة وغيرهم رضوان اللَّه عليهم، فمن رواية أبي الفرج ابن أبي قرّة بالاسناد عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال: إذا حضرت لك حاجة مهمّة إلى اللَّه عَزّ وجَلّ فصمّ ثلاثة أيام متوالية أربعاء وخميس وجمعة، فإذا كان يوم الجمعة انشاء اللَّه فأغتسل والبَس ثوباً جَديداً- وقال جدّي أبو جعفر الطوسي في روايته والبس ثوباً نظيفاً، ثمّ أصعد إلى أعلى‌ بيت في دارك فصَلِّ فيه ركعتين- وقال جَدّي أبو جعفر في روايته:

ثمّ يصعد في أعلى‌ موضع في داره ثمّ يَمدّ يَديه إلى السمآء- قال ابن أبي قرّة- وأرفع يديك إلى السمآء وقل:

«اللَّهُمَّ إِنِّي حَلَلْتُ بِساحَتِكَ لِمَعْرِفَتِي بِوَحْدانِيَّتِكَ وَصَمَدانِيَّتِكَ وَأَ نَّهُ لَا قادِراً عَلَى‌ قَضاءِ حاجَتِي غَيْرُكَ، وَقَدْ عَلِمْتُ يَا رَبِّ أَ نَّهُ كُلَّما تَظاهَرَتْ نِعْمَتُكَ عَلَيَّ اشْتَدَّتْ فاقَتِي إِلَيْكَ، وَقَدْ طَرَقَنِي هَمُّ كَذا وَكَذا وَأَ نْتَ بِكَشْفِهِ عالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ واسِعٌ غَيْرُ مُتَكَلِّفٍ، فَأَسْأَ لُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى‌ الْجِبالِ فَنُسِفَتْ، وَضَعْتَهُ عَلَى‌ السَّماواتِ فَانْشَقَّتْ، وَعَلَى‌ النُّجُومِ فَانْتَشَرَتْ، وَعَلَى‌ الْأَرْضِ فَسُطِحَتْ، وَأَسْأَ لُكَ بِالْحَقِّ الَّذِي جَعَلْتَهُ عِنْدَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وعند فلان‌