أقول إن في هذا الكلام الأدنى من مواقع الإحسان ما لا تبلغه مواقع الاستحسان و إن حظ العجب منه أكثر من حظ العجب به و فيه مع الحال التي وصفنا زوائد من الفصاحة لا يقوم بها لسان و لا يطلع فجها إنسان و لا يعرف ما أقول إلا من ضرب في هذه الصناعة بحق و جرى فيها على عرق وَ ما يَعْقِلُها إِلَّا الْعالِمُونَ
16- از خطبههاى آن حضرت عليه السّلام است كه در موقع بيعت مردم شهر مدينه با آن جناب مىفرمايد:
قسمت اول خطبه
(1) ذمّه من گرو سخنانيست كه مىگويم و تمام آنها را ضمانت ميكنم (در راستى گفتارم ترديدى نيست و باطل