اگر مخالفت نموديد، براى عذاب در قيامت) (3) خداوند بوسيله حجّتهاى پيدا و روشن (پيغمبران و دليل عقل) و كتابهاى (آسمانى كه) آشكار و هويدا (در دسترس همه شما است) جاى عذر براى شما باقى نگذاشته.
(81) (و من كلام له ( عليه السلام(
(في صفة الدنيا) مَا أَصِفُ مِنْ دَارٍ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ وَ آخِرُهَا فَنَاءٌ فِي حَلَالِهَا حِسَابٌ وَ فِي حَرَامِهَا عِقَابٌ مَنِ اسْتَغْنَى فِيهَا فُتِنَ وَ مَنِ افْتَقَرَ فِيهَا حَزِنَ وَ مَنْ سَاعَاهَا فَاتَتْهُ وَ مَنْ قَعَدَ عَنْهَا وَاتَتْهُ وَ مَنْ أَبْصَرَ بِهَا بَصَّرَتْهُ وَ مَنْ أَبْصَرَ إِلَيْهَا أَعْمَتْهُ . أقول و إذا تأمل المتأمل قوله (( عليه السلام )) من أبصر بها بصرته وجد تحته من المعنى العجيب و الغرض البعيد ما لا تبلغ غايته و لا يدرك غوره و لا سيما إذا قرن إليه قوله و من أبصر إليها أعمته فإنه يجد الفرق بين أبصر بها و أبصر إليها واضحا نيرا و عجيبا باهرا.
(1082)
81 (1081)- از سخنان آن حضرت عليه السّلام است در صفت دنيا:
(1) چگونه وصف كنم سرائى را كه اوّل آن رنج و آخر آن نيستى است، در حلال آن حساب و در حرامش عقاب مىباشد (آنچه از راه حلال بدست آيد در قيامت حساب آنرا مىرسند، و اگر از راه