responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    جلد : 1  صفحه : 181

اگر مخالفت نموديد، براى عذاب در قيامت) (3) خداوند بوسيله حجّتهاى پيدا و روشن (پيغمبران و دليل عقل) و كتابهاى (آسمانى كه) آشكار و هويدا (در دسترس همه شما است) جاى عذر براى شما باقى نگذاشته.

(81) (و من كلام له ( عليه‌ السلام(

(في صفة الدنيا)
مَا أَصِفُ مِنْ دَارٍ أَوَّلُهَا عَنَاءٌ وَ آخِرُهَا فَنَاءٌ فِي حَلَالِهَا حِسَابٌ وَ فِي حَرَامِهَا عِقَابٌ مَنِ اسْتَغْنَى فِيهَا فُتِنَ وَ مَنِ افْتَقَرَ فِيهَا حَزِنَ وَ مَنْ سَاعَاهَا فَاتَتْهُ وَ مَنْ قَعَدَ عَنْهَا وَاتَتْهُ وَ مَنْ أَبْصَرَ بِهَا بَصَّرَتْهُ وَ مَنْ أَبْصَرَ إِلَيْهَا أَعْمَتْهُ .
أقول و إذا تأمل المتأمل قوله (( عليه ‌السلام )) من أبصر بها بصرته وجد تحته من المعنى العجيب و الغرض البعيد ما لا تبلغ غايته و لا يدرك غوره و لا سيما إذا قرن إليه قوله و من أبصر إليها أعمته فإنه يجد الفرق بين أبصر بها و أبصر إليها واضحا نيرا و عجيبا باهرا.

(1082)

81 (1081)- از سخنان آن حضرت عليه السّلام است در صفت دنيا:

(1) چگونه وصف كنم سرائى را كه اوّل آن رنج و آخر آن نيستى است، در حلال آن حساب و در حرامش عقاب مى‌باشد (آنچه از راه حلال بدست آيد در قيامت حساب آنرا مى‌رسند، و اگر از راه‌

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : فيض الاسلام اصفهانى، على نقى    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست