و در ايمان و هجرت (بيرون رفتن از وطن براى نصرت و يارى رسول خدا) سبقت و پيشى گرفتم (اوّل مردى كه به پيغمبر ايمان آورد و براى پيشرفت دين اسلام او را يارى كرد من بودم، پس بيزارى از من بيزارى از خدا است و بيزارى از خدا موجب عذاب ابدىّ است).
(57) (و من كلام له (عليه السلام)) (كلم به الخوارج)
أَصَابَكُمْ حَاصِبٌ وَ لَا بَقِيَ مِنْكُمْ آبِرٌ أَ بَعْدَ إِيمَانِي بِاللَّهِ وَ جِهَادِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ((صلىاللهعليهوآله)) أَشْهَدُ عَلَى نَفْسِي بِالْكُفْرِ لَ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ فَأُوبُوا شَرَّ مَآبٍ وَ ارْجِعُوا عَلَى أَثَرِ الْأَعْقَابِ أَمَا إِنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي ذُلًّا شَامِلًا وَ سَيْفاً قَاطِعاً وَ أَثَرَةً يَتَّخِذُهَا الظَّالِمُونَ فِيكُمْ سُنَّةً . قوله ((عليه السلام)) و لا بقي منكم آبر يروى على ثلاثة أوجه أحدها أن يكون كما ذكرناه آبر بالراء من قولهم رجل آبر للذي يأبر النخل أي يصلحه و يروى آثر بالثاء بثلاث نقط يراد به الذي يأثر الحديث أى يرويه و يحكيه و هو أصح الوجوه عندي كأنه ((عليه السلام)) قال لا بقي منكم مخبر و يروى آبز بالزاي المعجمة و هو الواثب و الهالك أيضا يقال له آبز.
57 از سخنان آن حضرت عليه السّلام است كه به خوارج نهروان فرموده