۲أمّا بعد حمد اللّه الّذي جعل الحمد ثمنا لنعمائه، و معاذا من بلائه، و وسيلا إلى جنانه، و سببا لزيادة إحسانه
۳، و الصّلاة على رسوله نبيّ الرّحمة، و إمام الأئمّة، و سراج الأمّة، و المنتخب من طينة الكرم، و سلالة المجد الأقدم، و مغرس الفخار المعرق، و فرع العلاء المثمر المورق
۴، و على أهل بيته مصابيح الظّلم، و عصم الأمم، و منار الدّين الواضحة، و مثاقيل الفضل الرّاجحة
۵، صلّى اللّه عليهم أجمعين، صلاة تكون إزاء لفضلهم، و مكافاة لعملهم، و كفاء لطيب فرعهم و أصلهم، ما أنار فجر ساطع، و خوى نجم طالع.