الميزة الأولى
هي «أن الله عز وجل ارتضاه لنفسه» وهو ما نص عليه القرآن الكريم بقوله تعالى:
(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ) ([95]).
الميزة الثانية
هي أنّ هذا الدين، دين الأنبياء والرسل عليهم السلام أجمعين وأنّ الله تعالى لا يقبل منهم أن يدينوا بدين غيره، وهو ما يشير إليه قوله تعالى:
(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ) ([96]).
2 ــ إنّ جميع الأديان السابقة كانت ممهدة لهذا الدين.
3 ــ إنّ جميع الأنبياء والمرسلين يأتون يوم القيامة والحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم شهيد عليهم وعلى ما بلغوا به أقوامهم، قال سبحانه:
(فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا) ([97]).
المسألة الثالثة: «عرض الدخول في هذا الدين»
بعد أن أجاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم على سؤال أبي طالب عليه السلام مبيناً له منزلة هذا الدين الذي جاء به، عرض عليه أن ينظم إلى هذا الركب ويدين بهذا الدين الذي ارتضاه الله لنفسه ولأنبيائه بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «فإن دخلت معي فيه»؟.
[95] سورة آل عمران، الآية: 19.
[96] سورة آل عمران، الآية: 85.
[97] سورة النساء، الآية: 41.