وهو أصغر ولد أبي طالب عليهما السلام، وأمه فاطمة بنت أسد، ولما ولدته كان لرسول
الله صلى الله
عليه وآله وسلم ثلاثون
سنة، فأحبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حباً شديداً، وقال لها:
«اجعلي مهده بقرب
فراشي».
وكان صلى الله عليه وآله وسلم يلي أكثر تربيته، وكان يطهر علياً في وقت غسله، ويوجره
اللبن عند شربه، ويحرك مهده عند نومه، ويناغيه في يقظته، ويجعله على صدره([248]).
[246] تاريخ الإسلام للذهبي: ج 2، ص 487؛ الوافي
بالوفيات للصفدي: ج 11، ص 71؛ تاريخ دمشق ابن عساكر: ج 2، ص 14.
[247] مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه
السلام لمحمد بن سليمان الكوفي: ج 1، ص 497؛ البحار للمجلسي: ج 22، ص 276؛
صحيح البخاري، كتاب الصلح: ج 3، ص 168؛ سنن الترمذي: ج 5، ص 320؛ المستدرك على
الصحيحين للحاكم النيسابوري: ج 3، ص 120.
[248] حلية الأبرار للسيد هاشم البحراني: ج 2، ص 29.
نام کتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم نویسنده : الحسني ، نبيل قدوري جلد : 1 صفحه : 157