نام کتاب : أبو طالب عليه السلام ثالث من أسلم نویسنده : الحسني ، نبيل قدوري جلد : 1 صفحه : 153
له مرض
فلم يسمع له بذكر في فتح مكة ولا الطائف ولا خيبر ولا في حنين، وقد أطعمه رسول
الله صلى الله
عليه وآله وسلم بخيبر
مائة وأربعين وسقا، كل سنة»([232]).
ومات رضي الله تعالى عنه بعد ما عمي في خلافة معاوية بن أبي سفيان، وله
عقب اليوم وله دار بالبقيع كثيرة الأهل والجماعة واسعة([233]).
ومما ورد
فيه من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، عن علي أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«انك لتحب عقيلا»؟.
قال:
«أي والله إني لأحبه حبين، حباً له، وحباً
لحب أبي طالب له، وان ولده لمقتول في محبة ولدك فتدمع عليه دموع المؤمنين، وتصلي
عليه الملائكة المقربون، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، حتى جرت دموعه على صدره.
ثم قال: «إلى الله أشكو ما تلقى عترتي بعدي»([234]).
جيم ــ جعفر بن أبي طالب رضي الله
تعالى عنهما
ترجم له
ابن سعد قائلاً: «كان لجعفر من الولد عبدالله وبه كان يكنى وله العقب من ولد جعفر،
ومحمد وعون لا عقب لهما ولدوا جميعاً لجعفر بأرض الحبشة في المهاجر إليها وأمهم
أسماء بنت عميس.