responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثورات العلوية في مرويات المؤرخين المسلمين حتى نهاية العصر العباسي الاول نویسنده : عباس، مريم رزوقي وليد    جلد : 1  صفحه : 144

لأبايعك على ألا تقضي الأمور، دوني وعلى أن أكون في أول من تأذن له، وإذا ظهرت استعنت بي على أفضل عملك ".

فرفض ابن الزبير ذلك أول الأمر ثم وافق على ما اشترطه المختار بعد نصيحة عباس بن سهل فقال له ابن الزبير"فإن لك ما سألته فبسط يده فبايعه"([396]).

ولقد أخلص المختار لابن الزبير وأبدى شجاعة فائقة في الذود عن الكعبة المشرفة بعد حصارها من قبل الجيش الأموي بقيادة الحصين بن نمير السكوني([397]).

ثم بعد هلاك يزيد بن معاوية انفصل المختار عن ابن الزبير وكر راجعاً إلى الكوفة عازما على تنظيم صفوف أتباع آل البيت عليهم السلام والتخطيط لإيجاد الأرضية المناسبة لإعلان ثورته ضد أعداء آل محمد من الأمويين والزبيريين.فقد روى بعض المؤرخين([398]) "أنّه لما خرج من مكة متوجهاً إلى الكوفة، فلقي في طريقه هاني بن أبي حية الوداعي فسأله عن أهلها. فقال: لو كان لهم رجل يجمعهم



[396] تاريخ الرسل والملوك، ج5، ص575.

[397] الحصين بن نمير: الحصين بن نمير بن نائل بن لبيد بن جعفنة بن الحارث بن سلمة بن شكامة بن السكون وهو ليس صاحب شرطة ابن زياد مثلما يذهب إليه الأستاذ ماجد عبد المنعم في كتابه التاريخ السياسي. ينظر: ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص429؛ ماجد، عبد المنعم، التاريخ السياسي للدولة العربية عصر الخلفاء الأمويين، ط 8، (مكتبة الأنجلو المصرية: القاهرة، 1998م)، ص78.

[398] ابن نما الحلي، ذوب النضار، ص78؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج45، ص356؛ البحراني، عبد الله (ت 1130هـ)، العوالم، الإمام الحسين عليه السلام، تحقيق: مدرسة الإمام المهدي عليه السلام، (مطبعة أمير: قم، 1968م)، ص676؛ البراقي، حسين بن السيد أحمد (ت1332هـ)، تاريخ الكوفة، ط4، حرر وأضاف إليه أكثر المواضع المهمة: محمد صادق بحر العلوم، (دار الأضواء: بيروت، 1987م)، ص317.

نام کتاب : الثورات العلوية في مرويات المؤرخين المسلمين حتى نهاية العصر العباسي الاول نویسنده : عباس، مريم رزوقي وليد    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست