الأول: التذكرة بأصول الفقه للشيخ المفيد قدس سره ، وقد أورد مختصره الكراجكي في كتابه كنز الفوائد.

الثاني: الذريعة إلى أصول الشريعة للسيد المرتضى قدس سره.

وهناك بعض الكتب الأصولية التي ذكرت في تراجم أعلام هذه المرحلة ولكنها لم تصل إلينا لفقدانها أو تلفها أو ترك العمل بها منها:

أ- كتاب (كشف التمويه والالتباس على أغمار الشيعة في أمر القياس) لابن الجنيد الإسكافي.

ب - كتاب في القياس للشيخ المفيد.

الثالثة: ظهور الكتب الفقهية الاستدلالية

شهدت بدايات هذه المرحلة ظهور الكتب الفقهية التي لا تتجاوز ألفاظ الأحاديث الشريفة، وهو ما يعرف بالفقه المأثور أو الفقه الروائي. كما هو واضح في الكتب الفقهية للشيخ الصدوق الأب والابن. ولكن الفقهاء بعد ذلك توسعوا في عمليات الاستنباط متجاوزين النصوص إلى اكتشاف موارد التطبيق، وهذه هي عملية التفريع أو إرجاع الفروع إلى الأصول، وذلك على أساس موازين عملية تبتني على أصول التفاهم العرفي والأصول العقلية المنطقية المتداولة في عملية التشريع وعملية التبييّن والتفسير، ومن هنا نلاحظ نوعين من كتب الفقه في هذه المرحلة: كتب الفقه المأثور، وكتب فقهية أضيفت إليها مسائل فقهية غير موجودة في نصوص الأحاديث كما نلاحظ ذلك في كتب المفيد والمرتضى وسلاّر من أعلام هذه المرحلة.