responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الفقه الامامي: من البداية الى القرن الثامن الهجري نویسنده : المدوح، مرتضى جواد    جلد : 1  صفحه : 170

هو (أصول الفقه) ثم تلاه السيد المرتضى بـ(الذريعة) جزئين ثم الطوسي بـ(العدّة) ثم سلاّر بـ(التقريب في أصول الفقه).

دور الشيخ المفيد وابتكاره للفقه المقارن

إن الفقيه تارة يستعرض آراءه الشخصية أو أراء إمام نحلته ويستدل عليها دون أن يستعرض آراء فقهاء بقية النِحَل وهذا هو النمط السائد في أكثر الكتب الفقهية. وأخرى يستعرض آراءه الشخصية وآراء إمامه مع ذكر آراء فقهاء سائر النحل وذكر حججهم والمناقشة فيها، وهذا اللون من التأليف يتطلب مقدرة علمية فائقة ليكون الممارس له قادراً على عرض الآراء وترجيح بعضها على بعض. وشيخنا المفيد أوّل من فتح هذا الباب على مصراعيه فألف كتابه «الإعلام فيما اتفقت عليه الإمامية من الأحكام» وجعله ذيلاً لكتاب أوائل المقالات الذي ذكر فيه ما اتفقت عليه الإمامية من الأصول مع الإشارة إلى آراء المخالفين، فبالإمعان في هذين الكتابين يقف القارئ على آراء الإمامية في الفقه والعقائد وقد ورث عنه تلميذاه هذا اللون من التأليف في الفقه، فألف السيد المرتضى «الانتصار» في ما انفردت به الإمامية مع ذكر آراء الآخرين، كما تبع الشيخ الطوسي أثر أستاذه فألف كتاب «الخلاف» حيث ذكر فيه آراء الفقهاء الإسلاميين وناقشها ورجح منها المذهب المختار.

إذن فالشيخ المفيد صنع الجو العلمي المعطاء لحركة الفقه الإمامي بتهيئة الوسائل المطلوبة ودفع تلامذته البارزين للمشاركة في صنع هذا الجو أكثر وتطويره واستمراره فتحركوا - تلاميذه - في مجالين مترابطين، هما:

المجال الأول: التكامل بعملهم مع أعمال من سبقهم بهذه المهمة.

نام کتاب : تاريخ الفقه الامامي: من البداية الى القرن الثامن الهجري نویسنده : المدوح، مرتضى جواد    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست