وحكاه البَزّي بالمد (ورِياءً)([345]).
ومن سورة طه قوله تعالى: {إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى}([346]).
قرأها سعيد بن جبير (أكادُ أخْفيها) ومثله قرأ أبو الدرداء وقرأها أُبيّ (أكادُ أخفيها من نفسي فكيف أظهركم عليها)([347]).
ومن سورة الأنبياء قوله تعالى: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ}([348]).
قرأها سعيد بن جبير (آتينا بها) ورُوي عن الإمام جعفر بن محمد عليهما السلام: معناه (جازَينا بها) ويكون مفعول (آتينا) محذوفاً وتقديره (آتيناها بها للجزاء)([349]).
ومن سورة الحج قوله تعالى: {يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ}([350]).
قرأها أبو هريرة وأبو زرعة (وَتُرى الناسَ)، بضم التاء.
[345] مختصر في شواذ القرآن: ص86.
[346] سورة طه، الآية: 15.
[347] مختصر في شواذ القرآن لابن خالويه: ص87؛ أمالي المرتضى: ص333.
[348] سورة الأنبياء، الآية: 48.
[349] مجمع البيان للطبرسي: ج7، ص50.
[350] سورة الحج، الآية: 2.