responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلقي للصحيفة السجادية نویسنده : الجديع، حيدر محمود شاكر    جلد : 1  صفحه : 281

اِهتمام الدِّراسة متجسّد بالبُعْد المركزيّ في بحثها, لما يشغله في ساحة آلياتها التّطبيقيّة, لأنّ محله منها محل القطب من الرّحى, لذا لم تولِ البُعْد الهامشيّ الأهمية الخاصّة في إجراءاتها, خلا إشارات هامشية إليه. ومِنْ ثَمَّ الاِختلاف في طريقة قراءة النَّص بينهما كما هي بيّنةٌ!.

رُؤيةٌ عامّةٌ فِي نظريّة التلقّي والمنهج الإسلاميّ وتصوّره:

ليس بالإمكان القول في تلقّي أيّ كتاب، إنّهُ جيدٌ أو ممتازٌ أو أصيلٌ!, بمجرّد قراءة عنوانه أو الحكم عليه بنظرة أُوْلَى إلى إحدى صفحاته, أو إلى فقرة من فقرات نصِّه، أو إلى فصلٍ من فصولِه, وكذا هو العكس صحيح. ولكنَّ الحكم يجب أن يكون نابعاً وصادراً في بوتقة قراءة كلّيّة له، لأنّ التلقّي الخارجيّ يعتمد النَّظرة الكلّيّة لأفكار النَّص كلّه، أو على القراءة الكلّيّة له.

وهذه المسألة الإجرائية، أو الإشكالية الآلية، أكّدتها نظرية التلقّي في كثير من لبناتها التنظيرية، ولكن طغت عليها سلبيات حجّمت من حركتها الوظيفيّة، وقيّدتها في نظرتها الفكريّة، ومن أهم هذه السَّلبيات الآتي: أو(التحفظات العامة):

1 - تركيزها على جماليات التلقّي، من دون النَّظر إلى الرُّؤية الفكرية من وراء ذلك الجمال, فالجمال عند قطبي التلقّي (ياوس وآيزر) للمتعة واللّذة فقط!، في حين النَّقدنا العربيّ بعامّة، والإسلاميّ بخاصّة، جنّد الجمال لأجل إيصال الرُّؤى الفكرية التي يريدها المُؤلّف!, فلا يريد من وراء هذه الجمالية المتّعة والإمتاع والتلذّذ فحسب، بل إنّ الأُسلوب الجماليّ واسطة أو وسيلة

نام کتاب : التلقي للصحيفة السجادية نویسنده : الجديع، حيدر محمود شاكر    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست