أعلن السَّيّد عليّ أكبر في دائرة تلقّيه الدَّاخليّ لنصّ الصّحيفة
السّجّاديّة مصرحاً بانصهار أُفقه واندماجه في قوله: ((روعي في هذا المعجم ترتيب
المعجم المفهرس الذي وضعه مُحمّد فؤاد عبد الباقي لألفاظ القرآن الكريم))([544])،
وبعده يفصّل القول في كيفية التَّعامل المترتّب في المعجم إذْ يقول: ((روعي ترتيب
أصول الكلمات بحسب أوائلها فثوانيها، وهكذا فافتتح بكلمة ((أبَد))([545])،
وأختتم بمادة ((يوم))([546])))([547]).
ومِنْ ثَمَّ يتحدّث عن طريقة تعامله مع النّصوص وكيفية نقلها لكلّ كلمة، فيقول: ((ونقلنا
لكلّ كلمة كلاماً تامَّاً من الصّحيفة ليسهل على القارئ فهم المقصود، مثلاً إذا
أردت كلمة ((النائرة)) تراها منقولة بهذا الوجه ((و- أَلْبِسْنِي زِيْنَةَ المُتَّقِيْنَ
فِي... إِطْفَاء النَّائِرَةِ))([548]), وهو كلام
مستقل تامّ، والنّقط (...) في هذه الجملة، وفي كلّ محل من المعجم إشارة إلى أنّ
هناك كلمةً أو كلماتٍ لم تنقل لتمامية الكلام
[541] المرجع نفسه: 1، وبترقيم المحقّق: 339. وتعتمد
الدِّراسة تسلسل المعجم الملحق بتحقيق علي أنصاريان في صفحاتها كلّها!.
[542] الصّحيفة السّجّاديّة: تحـ/ أنصاريان، دعاؤه في
يوم عرفة: 202, وينظر: المعجم المفهرس لألفاظ الصّحيفة: باب الإلف-341.
[543] الصّحيفة السّجّاديّة: تحـ/ أنصاريان، دعاؤه في
يوم عرفة: 192, وينظر: المعجم المفهرس لألفاظ الصّحيفة: باب الياء-588.