responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلقي للصحيفة السجادية نویسنده : الجديع، حيدر محمود شاكر    جلد : 1  صفحه : 213

وفي زيادة إقبال جمهوره عليه ثانياً، إذْ أخذت النُّصوص الدِّينيّة المجال الأكبر من سائر النُّصوص الأدبية والإبداعية الأُخَر، بسبب البُعْد العَقَديّ المُتجذِّر في قلوب جمهوره وأرواحهم ونفوسهم. فالقرآن الكريم وضع له مُحمّد فؤاد عبد الباقي؛ (المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم), ووضع حسّان عبد المنان؛ (معجم ألفاظ القرآن الكريم)؛ ووضع مُحمّد العربيّ الغروزيّ؛ (دليل مباحث علوم القرآن المجيد)؛ وألَّف الشَّيخ حَسنين مُحمّد مخلوف؛ (كلمات القرآن - تفسير وبيان)، وغيرها الكثير. وأمّا نهج البلاغة فكالقرآن هي حاله، إذْ وضع له كلّ من مُحمّد دشتي, والسَّيّد كاظِم مُحمّدي؛ (المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة), ووضع لبيب بيضون؛ (تصنيف نهج البلاغة), ووضع الشَّيخ مُحمّد عبده؛ (شرح نهج البلاغة في بيان بعض مفرداته)؛ ووضع الدكتور صبحي الصَّالح في أثناء تحقيقه للنَّهج؛ (فهرس الألفاظ الغريبة) وغيرها.

أمّا فيما يخصّ نصَّ الدِّراسة هو نصّ الصّحيفة السّجّاديّة، فقد وضع له على غرار ما وضع للقرآن الكريم ونهج البلاغة، وتأتي دراسته في الصَّفحات اللاحقة إن شاءَ اللهُ تَعَالَى.

ملامح المتلقّي (القارئ) الوسيط في النقد الحديث:

لمَّا كانت الدّراسات النَّظرية في منهج القراءة والتلقّي، قد أولت اهتماماً كبيراً بالقارئ فرأت أنّه؛ ((من الصَّعب الإحاطة بتفرعات هذه النظرية وتشعباتها ]أي: القراءة والتلقّي[، وترجع الصعوبة إلى انتفاء ثبات نقاط التَّركيز، واتساع رقعة مراكز الاهتمامات التي تؤسس عروض هذا التَّوجه

نام کتاب : التلقي للصحيفة السجادية نویسنده : الجديع، حيدر محمود شاكر    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست