responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلقي للصحيفة السجادية نویسنده : الجديع، حيدر محمود شاكر    جلد : 1  صفحه : 110

الكاتب))، وقال د.حسن مُصطفى: ((الذي يملك الخبرات المعرفية))، وقال بارت: ((الذي يتجوّل في فقرات النّص وحركاته))، وقال هوسرل: ((الذي يحوي جميع ما قبل الميل أو الميول الضرورة))، وقال إيكـو: ((هو القادر على أن يتحرّك تأويلياً))، .. الخ.

ولهذا فهم اتفقوا في أُفق التوقّعات العام، وهو المَلْمح المهم والرَّئيس لهذا القارئ الأُنموذج، مَلْمحٌ تنطلق منه الملامح البارزة في سمائه ومناخه، واختلفوا في وجهات نظرهم تجاه هذه الأخيرة، لسبب كان واضحاً لا يخفى ذكرته الدراسة، في بداية حديثها عن أهم ثلاثة عوامل كانت سبباً في ذلك الاضطراب الحاصل بين النُّقاد في رسم ملامحه.

فالدراسة ضمّت صوتها لأُفقهم التوقّعي العام، الذي يعدّ ركيزة رئيسة في تحديد الملامح المركزية الأُخَر للقارئ الأُنموذجيّ لنصّ الصّحيفة السّجّاديّة. ولكن على وفق آليات اِرتأتها, تتناسب إستراتيجية في تحقيق التفاعل المنشود بين المُتلقّي ونصّه السّجاديّ. إِذْ تتناغم هذه الآليات مع مرجعّيات المُتلقّي والنّص المقروء من خلال إجرآئيات تعاضدية بين الطَّرفين.

الآليات الإجرائية التعاضديّة في تصنيف المتلقّين وتحديد ملامح كلّ صنف منهم:

حدّدتِ الدراسة في منهجها آليات اختيار المُتلقّين وتصنيفهم، كلّ في طبقته، إذ سارت هذه الآليات الإجرائية التعاضدية مع المُتلقّين للصّحيفة كلّهم، وهي كالآتي:

نام کتاب : التلقي للصحيفة السجادية نویسنده : الجديع، حيدر محمود شاكر    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست