responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التلقي للصحيفة السجادية نویسنده : الجديع، حيدر محمود شاكر    جلد : 1  صفحه : 10

السجّادية حصلت عليهم, بعد معاناة كابدتها بحثاً وتنقيباً عنهم, فكانت المشكلة الرئيسة في سعي الدراسة في ذلك.

وكانت هذه الآليات حاضرة في تقسيم الدراسة للتّلقي أيضاً, من خلال متابعة تلقي كلِّ مُتلقٍ إلى قسمين:

الأوّل: (التلقّي الخارجي للمتلقّي)؛ وهي رؤية القراءة الكليّة الكاملة لنّص الصّحيفة السّجّاديّة، وهذه الرؤية لا تتأتّى للمتلقّي القارئ إِلا من بعد الإحاطة الكليّة للنّص كلِّه، فتكون هذه الرؤية خارجية للنّص من بعد قراءته؛ ويتبلور هذه التلقّي في أُفقين هما: (الأُفق العام)؛ و(الأُفق الخاص) إذ قامتِ الدراسة بتوضيحهما في تمهيدها النقديّ.

الثاني: (التلقّي الداخلي للمتلقّي)؛ وهو الطابع الإجرائي النهائي الذي يعطي مساحة التلقّي الخارجي في أُفقِه الخاص، فيباشر المتلقي النّص المقروء لما استوعب, وتقبل, واستجاب له، فيتلقاهُ من أول فقرة فيه, وحتى آخره. ويتمركز هذا التلقّي في بُعدين هما: (البُعْد المركزيّ)؛ و(البُعْد الهامشيّ)، وقد بينتهما الدراسة في أثناء مباحث فصولها التطبيقية كلِّها.

حتى استقرت منهجية الدراسة متكاملة في أربعة فصول، جاء (الفصل الأول) تمهيداً بمبحثين: (المبحث الأول): تفصّل فيه تأريخ التلقّي للصّحيفة السّجّاديّة, من خلال بيان التلقّي الخارجي في الإمام السجاد (عليه السلام) مع صحيفته في أُفقيها؛ الأفق العام, وأُفقها الخاص. من حيثُ أوائل متلقّيها، والمتلقون الرواة لسندها، ومخطوطاتها المتداولة في بلدان العالم, والمتلقون

نام کتاب : التلقي للصحيفة السجادية نویسنده : الجديع، حيدر محمود شاكر    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست