responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 56

الله عليه وآله وسلم) جاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فوجده في حجر أُمِّه، وضعه في حجره وقال: " يا إبراهيم إنا لن نغني عنك من الله شيئاً - ثم ذرفت عيناه - وقال: إنا بك يا إبراهيم لمحزونون تبكي العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب، ولولا أنّه أمر وحق ووعد صدق وأنها سبيل فانية لحزنا عليك حزناً شديداً أشد من هذا " ولما قال له عبد الرحمن بن عوف ([163]): أولم تكن نهيت عن البكاء؟ أجاب بقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) لا ولكن نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين: صوت عند مصيبة وخمش وجوه وشق جيوب ورنة شيطان، وصوت عن نغمة لهو، وهذه رحمة ومن لا يرحم لا يرحم.

وبكاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على أبنته زينب ([164])

عن ابن عباس قال: لما ماتت زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه


[163] عبد الرحمن بن عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب، وكان اسمه في الجاهلية عبد عمرو فسماه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث أسلم عبد الرحمن ويكنى أبا محمد ولد عبد الرحمن بن عوف بعد عام الفيل بعشر سنين مات في خلافة عثمان وهو ابن خمس وستين سنة. ابن سعد: الطبقات 3 / 124؛ خليفة: الطبقات 1 / 15؛ ابن عبد البر: الاستيعاب 2 / 844 ؛ المقدسي: البدء والتاريخ 5 / 86.

[164] زينب بنت السيدة هالة أخت السيدة خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي نسبت الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كونها ربيبته، تزوجها ابن خالتها أبو العاص ابن الربيع وولدت زينب لأبي العاص علياً وأمامة فتوفي علي وهو صغير وبقيت أُمامة فتزوجها الامام علي بن أبي طالب بعد موت فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). ابن سعد: الطبقات 8 / 31؛ ابن عبد البر: الاستيعاب 4 / 1853؛ الذهبي: سير أعلام النبلاء 2 / 246.

نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست