responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 43

* إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى} ([111])، وقوله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا} ([112]) وقوله تعالى جل ذكره: {وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ} ([113]) وكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الأسوة الصالحة التي يجب أن تتبع لقوله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} ([114]).

وأمر الله تعالى الأمة في لزوم طاعته بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأولي الأمر مِنكُمْ} ([115]) كما ربط الله تعالى حبه في قلوب عباده بطاعة رسوله بقوله تعالى: {إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي}([116]).

إن ما تقدم يؤسس لنقطة جوهرية تتمثل في أن الشعائر وفق منطلقها التشريعي - القرآن والسنة - اللذان يمثلان المرتكزات الدينية، وأن الإمام الحسين (عليه السلام) من شعائر الله، فأن الشعائر الحسينية وبتقرير القرآن والسنة تعبر عن مرتكز ديني ويمكن أن توضح هذه الحقيقة بشقيها التشريعي والدليل التاريخي بدراسة ما يلي: -


[111] سورة النجم: الآية 4.

[112] سورة الحشر: الآية 7.

[113] سورة الرعد: الآية 38.

[114] سورة الأحزاب: الآية 21.

[115] سورة النساء: الآية 21.

[116] سورة آل عمران: الآية 31.

نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست