" ولقد سار على درب الكميت شعراء عرفوا بحبهم لآل البيت وخصوهم
الولاء وأكثروا القول فيهم، منهم كثير عزة، والسيد الحميري، وأيمن بن خزيم ([1087]) وهم قلة غير أن واحدهم
كثير على الدولة الأموية وكفيل شطر لأقلهم شهرة أن يغرس الشوك في مضجع أعتى خلفاء
بني أمية فلا يدرك النوم حتى يفتك بقائله " ([1088]).
[1086] المرزباني: مختصر أخبار الشيعة 73؛ وينظر،
المسعودي: مروج الذهب 3 / 190؛ الصالح علي الصالح: الدوحة المختارة (شرح القصائد
الهاشميات للكميت والقصائد العلويات السبع لابن أبي الحديد المعتزلي)، 27 – 38.
[1087] أيمن بن خزيم بن الاخرم بن عمرو بن فاتك، من
بني أسد بن خزيمة، أسلم أبوه خريم الناعم يوم فتح مكة وصحب رسول الله (صلى الله
عليه وآله وسلم) اعتزل هو وأبوه حرب الجمل وصفين، كان هواه مع بني هاشم فمدحهم.
توفي ايمن بن خريم في ايام عبد الملك في نحو (80 هـ / 699م). ينظر، الطوسي: الرجال
25 وقد عده من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وكذلك ابن حجر العسقلاني:
الاصابة 1 / 316؛ فروخ، عمر: تاريخ الأدب العربي 1 / 473.