responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 279

قبر الحسين بن علي (عليهما السلام) فإنّ إتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للحسين (عليه السلام) بالإمامة من الله عز وجل " ([812]). هذا التوجيه الصادر من قبل الإمام الباقر (عليه السلام) لخلص أتباعه من فقهاء مدرسة أهل البيت الذين كانوا من أصقاع مختلفة من بلدان العالم الإسلامي بأن يحضوا الشيعة ويعرفونهم فضل زيارة الحسين (عليه السلام) والوفود على القبر الشريف وقد أوجبها الإمام الباقر (عليه السلام) على كل من يقر بإمامة الحسين عليه السلام المنصوصة من قبل الله تعالى.

اتساع ظاهرة زيارة قبر الإمام الحسين (عليه السلام) وانتشارها

وشهد عهد الإمام الصادق (عليه السلام) ازدهار شعيرة الزيارة بحيث إنها اتسعت لتشمل مناطق عديدة من أصقاع العالم الإسلامي، وكانت وفود الزائرين تتدفق من أغلب تلك المناطق وقد وردت إشارات إلى زائرين قدموا من اليمن، والحجاز، والري، وطوس([813])، والأهواز([814])، وهمذان. ومثلت تلك النصوص


[812] ابن قولويه: كامل الزيارات 236؛ وينظر الصدوق: الأمالي 206؛ المفيد: المزار 26؛ الفتال النيسابوري: روضة الواعظين 194؛ ابن شهرآشوب: مناقب آل أبي طالب 3 / 272؛ المشهدي: المزار 340.

[813] طوس: مدينة بخراسان بينها وبين نيسابور نحو عشرة فراسخ تشتمل على بلدتين يقال لإحداهما الطابران وللأُخرى فوقان ولهما أكثر من ألف قرية فتحت في أيام عثمان بن عفان، وبها قبر علي ابن موسى الرضا (عليه السلام) وبها أيضاً قبر هارون الرشيد. ينظر، ياقوت الحموي: معجم البلدان 4 / 49.

[814] الأهواز: جمع هوز، وأصله حوز، فلما كثر استعمال الفرس لهذه اللفظة غيرتها حتى أذهبت أصلها جملة لأنه ليس في كلام الفرس حاء مهملة وإذا تكلموا بكلمة فيها حاء قلبوها هاء، والأهواز اسم لكورة باسرها، واما البلد الذي يغلب عليه هذا الاسم عند العامة اليوم فإنّما هو سوق الأهواز، والأهواز تسمى بالفارسية هرمشير وإنّما كان اسمها الأحواز فعربها الناس فقالوا الأهواز. ينظر، ياقوت الحموي: معجم البلدان 1 / 284.

نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست