responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 108

عرفت المنزل الذي مر بنا علي فيه والبقعة التي رفع إليه من ترابها، والقول الذي قاله، فكرهت مسيري فأقبلت على فرسي حتى وقفت على الحسين فسلمت عليه، وحدثته بالذي سمعت من أبيه في هذا المنزل، فقال الحسين: معنا أنت أو علينا؟ فقلت يا بن رسول الله لا معك ولا عليك، تركت أهلي وولدي وعيالي أخاف عليهم من ابن زياد، فقال الحسين فول هارباً حتى لا ترى لنا مقتلاً، فو الذي نفس حسين بيده لا يرى مقتلنا اليوم رجل ولا يغيثنا إلا أدخله الله النار. قال: فاقبلت في الأرض هارباً حتى خفي عليَّ مقتلهم"([340]).

ب - من أخبار الإمام الحسن بن علي (عليهما السلام)

عن الإمام الصادق، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) أنّ الحسين بن علي (عليهما السلام) دخل يوماً إلى الحسن بن علي (عليهما السلام) فلما نظر إليه بكى، فقال له: ما يبكيك يا أبا عبد الله؟ قال: أبكي لما يصنع بك فقال له الحسن (عليه السلام) ان الذي يؤتى الي سم يدس الي فأُقتل به، ولكن لا يوم كيومك يا أبا عبد الله، يزدلف اليك ثلاثون ألف رجل، يدعون أنهم من أمة جدنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وينتحلون دين الإسلام، فيجتمعون على مقتلك وسفك دمك وانتهاك حرمتك، وسبي ذراريك


[340] نصر بن مزاحم: وقعة صفين 140؛ وينظر، الصدوق: الأمالي 199؛ ابن أبي الحديد: شرح نهج البلاغة 3 / 169؛ ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق 14 / 222؛ المزي: تهذيب الكمال 6 / 411؛ ابن حجر العسقلاني: تهذيب التهذيب 2 / 301.

نام کتاب : الشعائر الحسينية في العصرين الأموي والعباسي نویسنده : جعفر، محمد باقر موسى    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست